من أبيات المتنبي السائرة في الفخر والمديح
صفحة 1 من اصل 1
من أبيات المتنبي السائرة في الفخر والمديح
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي .............. وأسمعت كلماتي من به صمم
كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيعجزكم ............ويكره المجد ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ...........أنا الثّريا وذان الشيب والهرم
وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ
أنام ملء جفونــــي عن شواردها ..............ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصـم
غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ ..............إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا
ولا الجمع بين الماء والنار في يدي ........بأصعب من أن أجمع الجدَّ والفهما
وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما
عدوك مذمـــــــــومٌ بكل لســــانِ .............وإن كان من أعدائـِـــك القمـــران
ولله ســـــــرٌّ في عــُـــلاك وإنما ..............كلام العِـدا ضربٌ من الهذيـــــان
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها ..........وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ
لعل عتبَك محـــــــــــمودٌ عواقبه ............فربّما صحّت الأجســــــــامُ بالعللِ
فمسّاهم وبسطهم حريــــــــــــــر ...........وصبّحهم وبسطهم تــــــــــــــــراب
الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
أُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُ *** وَحيداً وما قَوْلي كذا ومَعي الصّبرُ ؟
وأشْجَعُ مني كلَّ يوْمٍ سَلامَتي *** وما ثَبَتَتْ إلاّ وفي نَفْسِها أمْرُ
تَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى ترَكْتُهَا *** تَقولُ أماتَ المَوْتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُ ؟
وأقْدَمْتُ إقْدامَ الأتيّ كأنّ لي *** سوَى مُهجَتي أو كان لي عندها وِتْرُ
(( الوِتْرُ : الثأر ))
ذَرِ النّفْسَ تأخذْ وُسعَها قبلَ بَينِها *** فـــــــــمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمْرُ
ولا تَحْسَبَنّ المَجْدَ زِقّاً وقَيْنَةً *** فما المَجدُ إلاّ السّيفُ والفتكةُ البِكرُ
وتَضريبُ أعناقِ المُلوكِ وأن تُرَى *** لكَ الهَبَواتُ السّودُ والعسكرُ المَجْرُ
(( المجر : الكثير ))
وترْكُكَ في الدّنْيا دَوِيّاً كـــــــــأنّما *** تَداوَلَ سَمْعَ المَرْءِ أنْمُلُهُ العَشرُ
إذا الفضْلُ لم يَرْفَعكَ عن شكرِ ناقصٍ ** على هِبَةٍ فالفَضْلُ فيمَن له الشّكْرُ
ومَنْ يُنفِقِ السّاعاتِ في جمعِ مالِهِ **** مَخافَةَ فَقْرٍ فالذي فَعَلَ الفَـــــقْرُ
عَليّ لأهْلِ الجَوْرِ كُلُّ طِــــــــــــــــمِرّةٍ ***عَلَيْها غُلامٌ مِلْءُ حَيزُومِهِ غِمرُ
(( الطمرة : الفرس - وقصد غلاماً شجاعاً ))
يُديرُ بأطْرافِ الرّماحِ عَلَيْهِمُ *** كُؤوسَ المَنَايا حيثُ لا تُشتهَى الخمرُ
وكم من جِبالٍ جُبتُ تَشهَدُ أنّني الـــــــــــــــجِبالُ وبَحْرٍ شاهِدٍ أنّني البَحْرُ
ولا ننسى من روائع فخره السائرة بين الناس كالأمثال السائرة :
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ***** وأسمعت كلمــــــاتي من بهِ صممُ
فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني ****** والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
أنامُ ملءَ جفونِي عن شواردها ****** ويسهرُ الخلقُ جرَّاها ويختصــــــمُ
كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيعجزكم ............ويكره المجد ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ...........أنا الثّريا وذان الشيب والهرم
وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ
أنام ملء جفونــــي عن شواردها ..............ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصـم
غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ ..............إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا
ولا الجمع بين الماء والنار في يدي ........بأصعب من أن أجمع الجدَّ والفهما
وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما
عدوك مذمـــــــــومٌ بكل لســــانِ .............وإن كان من أعدائـِـــك القمـــران
ولله ســـــــرٌّ في عــُـــلاك وإنما ..............كلام العِـدا ضربٌ من الهذيـــــان
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها ..........وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ
لعل عتبَك محـــــــــــمودٌ عواقبه ............فربّما صحّت الأجســــــــامُ بالعللِ
فمسّاهم وبسطهم حريــــــــــــــر ...........وصبّحهم وبسطهم تــــــــــــــــراب
الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
أُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُ *** وَحيداً وما قَوْلي كذا ومَعي الصّبرُ ؟
وأشْجَعُ مني كلَّ يوْمٍ سَلامَتي *** وما ثَبَتَتْ إلاّ وفي نَفْسِها أمْرُ
تَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى ترَكْتُهَا *** تَقولُ أماتَ المَوْتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُ ؟
وأقْدَمْتُ إقْدامَ الأتيّ كأنّ لي *** سوَى مُهجَتي أو كان لي عندها وِتْرُ
(( الوِتْرُ : الثأر ))
ذَرِ النّفْسَ تأخذْ وُسعَها قبلَ بَينِها *** فـــــــــمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمْرُ
ولا تَحْسَبَنّ المَجْدَ زِقّاً وقَيْنَةً *** فما المَجدُ إلاّ السّيفُ والفتكةُ البِكرُ
وتَضريبُ أعناقِ المُلوكِ وأن تُرَى *** لكَ الهَبَواتُ السّودُ والعسكرُ المَجْرُ
(( المجر : الكثير ))
وترْكُكَ في الدّنْيا دَوِيّاً كـــــــــأنّما *** تَداوَلَ سَمْعَ المَرْءِ أنْمُلُهُ العَشرُ
إذا الفضْلُ لم يَرْفَعكَ عن شكرِ ناقصٍ ** على هِبَةٍ فالفَضْلُ فيمَن له الشّكْرُ
ومَنْ يُنفِقِ السّاعاتِ في جمعِ مالِهِ **** مَخافَةَ فَقْرٍ فالذي فَعَلَ الفَـــــقْرُ
عَليّ لأهْلِ الجَوْرِ كُلُّ طِــــــــــــــــمِرّةٍ ***عَلَيْها غُلامٌ مِلْءُ حَيزُومِهِ غِمرُ
(( الطمرة : الفرس - وقصد غلاماً شجاعاً ))
يُديرُ بأطْرافِ الرّماحِ عَلَيْهِمُ *** كُؤوسَ المَنَايا حيثُ لا تُشتهَى الخمرُ
وكم من جِبالٍ جُبتُ تَشهَدُ أنّني الـــــــــــــــجِبالُ وبَحْرٍ شاهِدٍ أنّني البَحْرُ
ولا ننسى من روائع فخره السائرة بين الناس كالأمثال السائرة :
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ***** وأسمعت كلمــــــاتي من بهِ صممُ
فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني ****** والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
أنامُ ملءَ جفونِي عن شواردها ****** ويسهرُ الخلقُ جرَّاها ويختصــــــمُ
مواضيع مماثلة
» الحكم والأمثال في شعر المتنبي
» اجمل قصائد المتنبي
» قصائد شعر المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي
» من غرر قصائد المتنبي
» من اجمل قصائد المتنبي
» اجمل قصائد المتنبي
» قصائد شعر المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي
» من غرر قصائد المتنبي
» من اجمل قصائد المتنبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى