فأنا بصراحة احب معظم شعره و أرى معظمه جميلاً بديعاً رصيناً و اكثر قصائده حباًَ هي "وَاحَرّ قَلْباهُ "
صفحة 1 من اصل 1
فأنا بصراحة احب معظم شعره و أرى معظمه جميلاً بديعاً رصيناً و اكثر قصائده حباًَ هي "وَاحَرّ قَلْباهُ "
* وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ
* وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
* ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي
* وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ
* إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ
* فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ
* قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ
* وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ
* فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ
* وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ
* فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ
* في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ
* قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ
* لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ
* ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئاً لَيسَ يَلزَمُها
* أنْ لا يُوارِيَهُمْ أرْضٌ وَلا عَلَمُ
* أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً
* تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ
* عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ
* وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا
* أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ
* تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
* يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي
* فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ
* أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً
* أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ
* وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ
* إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ
* سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا
* بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ
* أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي
* وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ
* أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا
* وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ
* وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي
* حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
* إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً
* فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
* وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها
* أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ
* رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ
* وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
* وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ
* حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ
* الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني
* وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
* صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً
* حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ
* يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ
* وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
* مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ
* لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ
* إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا
* فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ
* وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ
* إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ
* كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ
* وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ
* ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي
* أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
* لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ
* يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ
* أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ
* لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
* لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا
* لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ
* إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا
* أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
* شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ
* وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
* وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ
* شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ
* بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ
* تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ
* هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ
* قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ
-
* وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
* ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي
* وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ
* إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ
* فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ
* قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ
* وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ
* فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ
* وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ
* فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ
* في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ
* قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ
* لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ
* ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئاً لَيسَ يَلزَمُها
* أنْ لا يُوارِيَهُمْ أرْضٌ وَلا عَلَمُ
* أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً
* تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ
* عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ
* وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا
* أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ
* تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
* يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي
* فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ
* أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً
* أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ
* وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ
* إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ
* سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا
* بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ
* أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي
* وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ
* أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا
* وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ
* وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي
* حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
* إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً
* فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
* وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها
* أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ
* رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ
* وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
* وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ
* حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ
* الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني
* وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
* صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً
* حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ
* يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ
* وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
* مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ
* لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ
* إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا
* فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ
* وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ
* إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ
* كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ
* وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ
* ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي
* أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
* لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ
* يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ
* أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ
* لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
* لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا
* لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ
* إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا
* أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
* شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ
* وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
* وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ
* شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ
* بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ
* تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ
* هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ
* قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ
-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى