من اجمل قصائد المتنبي
صفحة 1 من اصل 1
من اجمل قصائد المتنبي
إنّ الأًميرَ أَدامَ اللهُ دَولَتَهُ لَفاخِرٌ كُسِيَت فَخرًا بِهِ مُضَرُ
بادٍ هواك صَبَرت أَم لم تصبِرا وبُكاكَ إن لم يَجْرِ دَمْعكَ أَو جَرَى
لا تُنكِرنَّ رَحِيلي عنكَ في عَجَلٍ فإِنني لِرَحيلي غَيرُ مختار
اختَرْتُ دَهماءَ تَيْنِ يا مَطَرُ ومَن لَهُ في الفَضائِلِ الخِيَرُ
بِرجَاءِ جُودِكَ يُطرَد الفَقرُ وبأَن تُعادَى يَنفَدُ العُمْرُ
سِرْ! حَلَّ حَيْثُ تَحُلُّهُ النُوُّارُ وأَرادَ فِيكَ مُرادَكَ المِقدارُ
أُطاعِنُ خَيْلا مِنْ فَوارِسِها الدَّهْرُ وَحِيدًا وما قَوْلي كَذا ومَعي الصَّبرُ
وجاريةٍ شَعرُها شَطْرُها مُحَكَّمَةٍ نافذٍ أَمْرُها
زعَمتَ أَنَّكَ تَنفي الظَنَّ عن أًدَبي وأَنْتَ أَعظمُ أَهْلِ الأَرضِ مِقْدارا
نالَ الَّذي نِلتَ مِنْهُ مِنِّي لله ما تصنَعُ الخمُورُ
وَوَقْتٍ وَفَى بالدَّهْرِ لي عِنْدَ سَيِّدٍ وَفَى لي بِأَهْلِيهِ وَزاد كَثِيرا
أَنَشْرُ الكِباءِ وَوَجْهُ الأَميرِ وحُسْنُ الغِناءِ وصافي الخُمورِ
لا تَلُومَنَّ اليَهُوديَّ على أَنْ يَرَى الشَمْسَ فَلا يُنكِرُها
إِنَّما أَحفَظُ المَدِيحَ بِعَيني لا بِقَلبي لِما أَرَى في الأَمِيرِ
تَرْكُ مَدحِيكَ كالهِجاءِ لِنَفْسي وقَلِيلٌ لَكَ المَدِيحُ الكَثيرُ
أَصبَحتَ تَأمُرُ بالحِجَابِ لخِلوَةٍ هَيهاتِ لستَ على الحِجَابِ بِقادِرِ
بُسَيطَة مهْلاً سُقيتِ القِطارا تَرَكْتِ عُيُونَ عِبِيدِي حَيارَى
الصّوم والفِطرُ والأَعيادُ والعُصُرُ مُنيرةٌ بِكَ حتى الشَّمسُ والقَمَرُ
ظُلمٌ لِذا اليَومِ وَصفٌ قَبلَ رُؤيتهِ لا يَصدُقُ الوَصفُ حَتى يَصدُقَ النَظَرُ
عَذِيري من عَذارَى من أمُورِ سَكَنَّ جَوانحي بدَلَ الخُدُورِ
أريقُكِ أم ماءُ الغَمَامَةِ أَم خَمرُ بِفيَّ بَرُودٌ وَهوَ في كَبِدي جَمرُ
بقية قَوْمٍ آذَنُوا بِبَوار وأنضاءُ أسفارٍ كشَربِ عُقارِ
طِوالُ قَناً تُطاعِنُها قِصارُ وقَطرُكَ في نَدًى ووَغًى بِحارُ
أَلآلِ إبراهيمَ بَعدَ محمدٍ إلا حَنينٌ دائِمٌ وزفيرُ
مَرَتْكَ ابن إِبراهيمَ صافية الخَمر وَهُنِّئْتَها مِن شارِبٍ مع مُسْكِر السُّكرِ
أَرَى ذلِكَ القُربَ صارَ ازوِرارا وَصارَ طَوِيلُ السلامِ اختِصارا
إنّي لأعلَمُ وَاللبيبُ خبيرُ أَنَّ الحيَاةَ وإِنْ حَرصْتُ غُرورُ
رِضاكَ رِضايَ الذي أُوثِرُ وسرُّكَ سِرِّي فما أظهرُ
غاضَت أنامِلُهُ وهُنَّ بُحورُ وخَبَت مَكايِدُهُ وَهُنُّ سَعيرُ
حاشَى الرقيبَ فَخانَتْهُ ضَمائِرُهُ وغَيَّضَ الدمعَ فَانْهَلَّتْ بَوادِرُه
بادٍ هواك صَبَرت أَم لم تصبِرا وبُكاكَ إن لم يَجْرِ دَمْعكَ أَو جَرَى
لا تُنكِرنَّ رَحِيلي عنكَ في عَجَلٍ فإِنني لِرَحيلي غَيرُ مختار
اختَرْتُ دَهماءَ تَيْنِ يا مَطَرُ ومَن لَهُ في الفَضائِلِ الخِيَرُ
بِرجَاءِ جُودِكَ يُطرَد الفَقرُ وبأَن تُعادَى يَنفَدُ العُمْرُ
سِرْ! حَلَّ حَيْثُ تَحُلُّهُ النُوُّارُ وأَرادَ فِيكَ مُرادَكَ المِقدارُ
أُطاعِنُ خَيْلا مِنْ فَوارِسِها الدَّهْرُ وَحِيدًا وما قَوْلي كَذا ومَعي الصَّبرُ
وجاريةٍ شَعرُها شَطْرُها مُحَكَّمَةٍ نافذٍ أَمْرُها
زعَمتَ أَنَّكَ تَنفي الظَنَّ عن أًدَبي وأَنْتَ أَعظمُ أَهْلِ الأَرضِ مِقْدارا
نالَ الَّذي نِلتَ مِنْهُ مِنِّي لله ما تصنَعُ الخمُورُ
وَوَقْتٍ وَفَى بالدَّهْرِ لي عِنْدَ سَيِّدٍ وَفَى لي بِأَهْلِيهِ وَزاد كَثِيرا
أَنَشْرُ الكِباءِ وَوَجْهُ الأَميرِ وحُسْنُ الغِناءِ وصافي الخُمورِ
لا تَلُومَنَّ اليَهُوديَّ على أَنْ يَرَى الشَمْسَ فَلا يُنكِرُها
إِنَّما أَحفَظُ المَدِيحَ بِعَيني لا بِقَلبي لِما أَرَى في الأَمِيرِ
تَرْكُ مَدحِيكَ كالهِجاءِ لِنَفْسي وقَلِيلٌ لَكَ المَدِيحُ الكَثيرُ
أَصبَحتَ تَأمُرُ بالحِجَابِ لخِلوَةٍ هَيهاتِ لستَ على الحِجَابِ بِقادِرِ
بُسَيطَة مهْلاً سُقيتِ القِطارا تَرَكْتِ عُيُونَ عِبِيدِي حَيارَى
الصّوم والفِطرُ والأَعيادُ والعُصُرُ مُنيرةٌ بِكَ حتى الشَّمسُ والقَمَرُ
ظُلمٌ لِذا اليَومِ وَصفٌ قَبلَ رُؤيتهِ لا يَصدُقُ الوَصفُ حَتى يَصدُقَ النَظَرُ
عَذِيري من عَذارَى من أمُورِ سَكَنَّ جَوانحي بدَلَ الخُدُورِ
أريقُكِ أم ماءُ الغَمَامَةِ أَم خَمرُ بِفيَّ بَرُودٌ وَهوَ في كَبِدي جَمرُ
بقية قَوْمٍ آذَنُوا بِبَوار وأنضاءُ أسفارٍ كشَربِ عُقارِ
طِوالُ قَناً تُطاعِنُها قِصارُ وقَطرُكَ في نَدًى ووَغًى بِحارُ
أَلآلِ إبراهيمَ بَعدَ محمدٍ إلا حَنينٌ دائِمٌ وزفيرُ
مَرَتْكَ ابن إِبراهيمَ صافية الخَمر وَهُنِّئْتَها مِن شارِبٍ مع مُسْكِر السُّكرِ
أَرَى ذلِكَ القُربَ صارَ ازوِرارا وَصارَ طَوِيلُ السلامِ اختِصارا
إنّي لأعلَمُ وَاللبيبُ خبيرُ أَنَّ الحيَاةَ وإِنْ حَرصْتُ غُرورُ
رِضاكَ رِضايَ الذي أُوثِرُ وسرُّكَ سِرِّي فما أظهرُ
غاضَت أنامِلُهُ وهُنَّ بُحورُ وخَبَت مَكايِدُهُ وَهُنُّ سَعيرُ
حاشَى الرقيبَ فَخانَتْهُ ضَمائِرُهُ وغَيَّضَ الدمعَ فَانْهَلَّتْ بَوادِرُه
مواضيع مماثلة
» اجمل قصائد المتنبي
» اثنتين من أروع قصائد المتنبي
» قصائد شعر المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي
» من اجمل قصائد نزار القباني محــــــــــــــــزن
» الحكم والأمثال في شعر المتنبي
» اثنتين من أروع قصائد المتنبي
» قصائد شعر المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي قصائد شعر ابو الطيب المتنبي
» من اجمل قصائد نزار القباني محــــــــــــــــزن
» الحكم والأمثال في شعر المتنبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى