لَقد غادَرُوا في اللَّحْدِ مِنَ كان ينتمي

لَقد غادَرُوا في اللَّحْدِ مِنَ كان ينتمي
إلى كُلّ نَجْمٍ في السّماء مُحَلِّقِ
بيت دارم ذو الدعائم الطوال

عمادُ تميمٍ كلها ولسانها
إذاً هو عماد ولسان العرب كلها




تَفَتَّحُ أبْوَابُ المُلُوكِ لِوجْهِهِ،

بغيرْ حجابٍ دونهُ أو تملقُّ




ولاتفتّح أبواب الملوك إلاّ لمن هو أعز منهم



فتى عاشُ يبني المجدَ تسعينَ حجة
َوكانَ إليَ الخيراتِ والمجدِ يرتقي
من ولد إلى أن مات وهو كاسب للمجد


فما ماتَ حتى لمْ يخلفْ وراءهُ

بِحَيّة ِ وَادٍ صَوْلَة ً غَيرَ مُصْعَقِ
إقرار من ندّه بغلبته وتفوقه






رحم الله فتى مضر وصاحبه
خصمان في الشعر وحبيبان عند وقوع القدر
رثاء فيه شهادة صادقه منصفه
هجاؤه للفرزدق رشق ورثاؤه صدق وحق
هكذا الأختلاف بين أبناء العم وإلاّ فلا
لايخلو من الإنصاف ولايخالطه إجحاف
وشكراً لصيدك السمين الثمين يالقيط الجزال والطوال